--------------------------------------------------------------------------------
الحب والرومانسية-*-مفهوم وحقائق منسية_(أوراق..قراءة..آفا ق)_1
يبدو الحب كحالة ذهنية ونفسية تجمع الناس والداخلون في هذه الحالة هم الأحباء مهما كان إطار العلاقة سواءاً كانت أسرية أو أخوية أو علاقة صداقة وقبل ذلك تلك الحالة التي تجمع المحبين الى قفص الزوجية.
كما ويبدو الحب أيضاً كطاقة تغذي العلاقة بين الناس إنه طاقة خيرة بمقدار ما هي قابلة للإستمرار بمقدار ما هي قابلة للنفاذ، فما هو سر الحب وكيف يمكن إعادة شحنه اذا نفذ؟
* ما هو الحب ولماذا نحب؟
الورود تعبر عنه والحيوانات تشعر به بالغريزة والانسان يقع فيه. إنه الحب وهو كلمة من حرفين ولكنه يعبر عن مشاعر جياشة معقدة أحياناً. يقال انه أعمى يجعلنا نتصرف بجنون يجعلنا تارةً نضحك وأخرى نبكي، فكيف تظهر كل هذه الاعراض؟ يقال ان العواطف هي المسؤولة عنه لذا نعتقد انها غير عقلانية. ولكن وجد العلماء ان الحب متصل بعوامل فسيولوجية لأننا بحاجة للحب والحنان والعطف وهناك عناصر كيميائية مسؤولة عنه وهي مواد الامفيتامين التي تنتشر في الدماغ وهي عناصر مسؤولة عن اعراض الحب.
وللحب جذور تاريخية، ولم يكن مفهوم الحب قبل الزواج منتشر أو معروف عند بعض الشعوب كالصينية والهندية والافريقية فلغتهم لم تكن تحوي على كلمة الحب ولم يكن هناك كلمة مرادفة للحب في اثنين من أعرق وأقدم الحضارات في العالم وهي الاغريقية واللاتينية. والحب هو محور الثقافات ووراء اجمل قصائد الغزل وأحلى الفنون ويمكن أن يدفع صاحبه الى الجنون وتشير الإحصائيات إلى أن الكثير من الجرائم سببها الحب (ومن الحب ما قتل). ولكن ما هو الحب؟
* ما هو الحب وما هي الرومانسية؟
الحب: طاقة وهو ضروري للحياة، كما أنه ناتج عن علاقة ناجحة بين شخصين من الناحية العملية، وهو لا يخضع لشروط لأن لكل شخصين حالة خاصة تختلف عن الاخرين.
اما الرومانسية: فهي صفة ومحاولة من البشر لتجميل الواقع وجزء من الرومانسية الخيال والحلم واضفاؤه على الحياة. وافضل شيء هو اذا مزجنا بين الحلم والحقيقة وعشنا الحقيقة كأنها حلم جميل واصبح هناك نوع من التطعيم بين الحلم والحقيقة. كما إن الرومانسية هي مزيج من الحالة السلوكية والبيولوجية والإجتماعية وهي فسحة للهروب من الواقع وتجديد الحياة لأن التجديد والتغيير في الحياة يعمل على إنعاشها.
* معوقات الرومانسية؟
الرومانسية شيء جميل ولكن هناك أمور عديدة تحول دون إستمرارها منها أعباء الحياة المادية والاجتماعية والسياسية ومشاكل الاطفال وقضاء ساعات طويلة في العمل وغيرها ولكن على الانسان ان يبحث دائماً عن التجديد في الحياة الزوجية وكذلك ان يبحث عن الجميل في الطرف الاخر وترك او غض البصر عن غير الجيد.
* هل لعمليات التجميل المنتشرة غالباً في الدول الغربية أثر في تجديد العلاقة الزوجية؟
عمليات التجميل لا يمكن ان تنقذ حباً أو علاقة وصلت الى طريق مسدود. لأن تغيير الشكل ليس الاساس في حل المشكلة في العلاقة الرومانسية فالاساس هو شيء آخر ولكننا نظل مع الزوجات اللواتي يفضلن الاعتناء بالشكل والاهتمام بالتجديد. وكذلك من المهم الاشارة الى ان الذي يعيد العلاقة هو الحوار بين الشخصين لمعرفة ما يحب او يرغب كلاهما وكذلك عليهما ان يتقبلا اقل من الكامل لانجاح العلاقة، اذ لا يوجد نجاح 100% في أي علاقة لذا عليهما ان يتقبلا 75% الى 80% من نجاح العلاقة فهذا جيد جداً.
* * لماذا نجد المرأة دائماً هي من تهتم بنفسها وتقوم بعمليات التجميل؟
في العلاقة الطبيعية كلا الزوجين عليهما أن يعتنيا بالمظهر، فالرجل الذي يكون بحالة صحية جيدة ومظهر انيق يكون زوجاً محبوباً وأباً جيداً. أما المرأة فهي بطبيعتها تحب الالوان والجمال وذلك تبعاً لغريزتها وهي بطبيعتها تعمل هذا الشيء لنفسها وليس بالضرورة لزوجها واذا قامت به للزوج فهي بهذا تفكر في السعادة وانعاشه وكذلك تعلمه بأن يهتم هو ايضاً بنفسه.
* نصيحة لكل من يريد أن يعيش حياة يومية لا تخلو من الرومانسية ..
واجب على الرجل والمرأة أن يتفاهما بجدية يومياً على أن يحافظا على علاقتهما وتجديدها باستمرار، أي بمعنىأان طقوس الحب يجب أن تستمر. وعندما يحدث فتور في العلاقة غالباً ما يكون السبب هو أن احد الطرفين أو كلاهما غير قادر على إنعاش العلاقة وقد يكون السبب هو توقعات غير واقعية من الطرف الآخر لذا عليه أن يعلم بأن هذا هو إحساس أناني وعليه أن ينظر أيضاً إلى إحتياجات الطرف الآخر. فالحب هو طاقة روحية قابلة للنفاذ إذا لم تجد من يعتني بها وهي قابلة أيضاً للشحن.
نقلا عن .. أجواء
لدي ماأضيفه لكني أكتفى بهذا الآن ..
ولن يكتمل أو يستوفي فائدته قبل أن يتجمل ..
إلا ..بـــ إضافاتكم جميعا حول هذه العلاقة الأهم ..
التي لاتكفيها رؤية واحدة أو موضوع واحد .. هو ذا .. الذي كتب لكم .. وبكم سيتم ..
إضافاتكم جميعا أيها الأعزاء ستفيدنا ولاأظن أحد منكم لايملك شيء يضيفه عن الحب .ولو أغمض كل منا عينيه ليكتب هنا أول ماقد يتبادر لذهنه وهو بهذا الإ تجاه .. لكفانا ولأضاف للموضوع .. كيفا كان ذلك أو كم .